“كأنها نائمة”: رواية تقوم على المنامات

“تمتاز هذه الرواية لغويًّا بأنّها رواية تقوم على "المنامات" التي تشّكل العمود الفقريّ للسرد، منذ العنوان حتّى النهاية تسعى الرواية لموضعتنا في حالة بَينيّة لغة وأحداثًا، منامات ميليا التي يقرأ من خلالها خوري في البعد الاجتماعي والموروث الدينيّ المسيحيّ واللاهوتيّ والمنعطف السياسيّ من سنوات الأربعين تشكل فسيفساء المشهد الأهمّ في تشكيل هذه الرواية”، د.عايدة فحماوي وتد في مراجعة لرواية الياس خوري المميزة “كأنها نائمة”.

“كأنها نائمة”: الحياة كاستمرار للحلم والعكس!

“يبدو الحلم في رواية إلياس خوري أكبر من الحياة، لأنّ الكاتب ينهي الرواية بالجملة الصاعقة التي تشير إلى أنها (البطلة) عرفت في الحلم أنها ماتت وكأنّ الحلم شرفة تطلّ منها على حياتها. نهاية من هذا النوع تطرح السؤال حول طبيعة الحياة باعتبارها استمرار للحلم، والعكس.” نص الخاتمة التي كتبها د.رائف زريق لرواية الأديب الياس خوري “كأنها نائمة”.

“رواية تتحدّى المفهوم الـمَقوليّ للأمومة”

كيف تصبح الأمومة أمومةً؟ وما هي هذه الغريزة التي تحتّم على المرأة أن تربّي أطفالها، الغريزة التي تحتّم عليها أن تكون أمًّا، وإنْ كانت غير قادرة على ذلك؟ نص الخاتمة التي كتبتها المترجمة منى أبو بكر للنسخة العربية لرواية “غداً سنسافر إلى مدينة الملاهي” الصادرة عن سلسلة مكتوب ودار ليلى.

النحو السياسي للغائبين: ملاحظات بشأن ترجمة “نجمة البحر” إلى العبرية

الخاتمة التي كتبها المترجم يهودا شنهاف شهرباني لرواية “نجمة البحر” لإلياس خوري، والتي صدرت بالعبرية عن سلسلة مكتوب تحت اسم “ستيلا ماريس” نهاية عام 2019.

بين منفى ومنفى

إنّ النص الذي بين أيدينا يستأنف على التوجّه الذي يفرض على الفلسطينيّ أن يستأذن قبل أن يروي روايته، وبين يديّ القارئ اليهوديّ هو نصّ يضع” الرواية الفلسطينيّة في المركز، ويقول إنّ هناك مسألة فلسطينيّة يجب التعامل معها، وليس فقط مسألة يهوديّة”، الخاتمة التي كتبها د.رائف زريق للترجمة العبرية ل”رسائل” محمود درويش وسميح القاسم الصادرة عن سلسلة مكتوب.

أيام التنظيم

مسرحية تسلط الضوء على بعض الجوانب المظلمة للمجتمع الفلسطيني في إسرائيل، وتكشف عن العلاقات المشبوهة ما بين السياسة والجريمة المنظمة وما بين الدين، المال والعنف. ترجمت المسرحية الى العبرية وفق نموذج الترجمة ثنائي اللغة وثنائي القومية لمكتوب. ننشر نصها هنا بكلا اللغتين.

اريد أن القمك روائح طفولتي لقمة لقمة 

اريد أن القمك روائح طفولتي لقمة لقمة، واسكب في عينيك مشاهد تلك الايام ، لعلّك تشفى من عماك  وتراني.. قصادئ للشاعرة رجاء غانم دنف. 

أسدود

عندما جاء دور يحيى انطلق يرتّل السور بصوت واثق، يحسن إخراج الحروف، يُشبع حيث يجب ويخطف حيث يجب ويتقن الإدغام بِغُنّة.. أعجِب الشيخ والحضور بترتيله وتجويده فأثنوا عليه وقال له أحد الرجال “أليس خسارة أن لا تكون مسلماً؟”. قصة من “ظل الغيمة” للكاتب حنا أبو حنا.

دومينو الوجوه

امرأة تتهادى بكعبٍ عالٍ وفستان قصير تختار شاحنة لكلّ رأس، أيّ تفهم في الشّاحنات وفي الرؤوس، رؤوس الرّجال الباحثين عن هياكل حديديّة ضخمة… قصة قصيرة للكاتبة شيخة حليوة.

أقوى من النسيان

لم يكن يعيقنا عائق ونحن نعبر طرقات البلد نحو الحواكير ومنها إلى الحقول الواسعة، متسلحين بالنقاقيف والفخاخ. مقتطفات مختارة من السيرة الذاتية لنمر مرقص.

قصص قصيرة جداً

ثماني قصص قصيرة جداً للكاتب الفلسطيني محمود شقير، فنان القصة القصيرة الذي نشر اربعة مجموعات قصصية بالاضافة الى عشرات الروايات والكتب الأخرى.

“لم أَبُح لها بحكايتي لأن لساني كانت مبتورة”

عن تاريخ وسياسة الترجمة من العربية الى العبرية في هذه الخاتمة التي كتبها بروفيسور يهودا شنهاف شهرباني لمجموعة القصص الفلسطينية الصادرة عن سلسلة مكتوب “بلسان مبتورة”.

بين لطافة قنديل البحر ولسعات الجنود

استغرب كيف يمكن لهذه المخلوقات الجميلة أن تلسع! وحتّى إن لسعت فلن تكون لسعاتها أقوى من لسعات عصي وضربات جنود الاحتلال، عندما قبضوا عليه في إحدى المظاهرات فأشبعوه ضربًا ولكمًا قبل أن يعتقلوه…

سألني : من أنتَ؟

وجدْتُ هنا، ولم أخترْ عناويني، ولا شكلي ولا إسمي ولا ديني، أنا الإنسانُ هذا الإسمُ يكفيني، ولي لغتي وأعشقُها، ولستُ بناكرٍ لغةً على أحدٍ..