بين منفى ومنفى

إنّ النص الذي بين أيدينا يستأنف على التوجّه الذي يفرض على الفلسطينيّ أن يستأذن قبل أن يروي روايته، وبين يديّ القارئ اليهوديّ هو نصّ يضع” الرواية الفلسطينيّة في المركز، ويقول إنّ هناك مسألة فلسطينيّة يجب التعامل معها، وليس فقط مسألة يهوديّة”، الخاتمة التي كتبها د.رائف زريق للترجمة العبرية ل”رسائل” محمود درويش وسميح القاسم الصادرة عن سلسلة مكتوب.

سألني : من أنتَ؟

وجدْتُ هنا، ولم أخترْ عناويني، ولا شكلي ولا إسمي ولا ديني، أنا الإنسانُ هذا الإسمُ يكفيني، ولي لغتي وأعشقُها، ولستُ بناكرٍ لغةً على أحدٍ..