وداعاً شمعون بلاص – وداع يهودي عربي

لم يتخلّ بلاص قط عن لغته العربية الأمّ أو يخنقها. فقد كان واحداً من حفنة من اليهود العراقيين الذين درّسوا الأدب العربي في الجامعة، وربىّ أجيالاً من الطلاب الفلسطينيين على الوعي الاجتماعي والسياسي في أعقاب نكبة 1948. بروفيسور يهودا شنهاف شهرباني يكتب عن الكاتب الراحل شمعون بلاص.

بين منفى ومنفى

إنّ النص الذي بين أيدينا يستأنف على التوجّه الذي يفرض على الفلسطينيّ أن يستأذن قبل أن يروي روايته، وبين يديّ القارئ اليهوديّ هو نصّ يضع” الرواية الفلسطينيّة في المركز، ويقول إنّ هناك مسألة فلسطينيّة يجب التعامل معها، وليس فقط مسألة يهوديّة”، الخاتمة التي كتبها د.رائف زريق للترجمة العبرية ل”رسائل” محمود درويش وسميح القاسم الصادرة عن سلسلة مكتوب.